بعد وفاة الامير علي بن يوسف المرابطي قامت عدة ثورات بالاندلس :وابرزها ثورة احمد بن حمدين الذي ثاربقرطبة سنة 539هجرية وكان قاضيا بها .وإستقل بملكها متخذا لقب امير المسلمين ولم تكد تنقضي سنة حتى ثار عليه أهل قرطبة وإستنجدوا بيحي بن غانية آخر ولاة المرابطين ..ففر ابن حمدين الى المغرب وإلتجأ إلى عبد المومن الموحدي ثم رجع الى مالقة وتوفي بها سنة 546 هجرية ...ثم ثار إبن حسون قاضي مالقة سنة 538هجرية فحاصره اللمثونين وقد ضيق على السكان بالضرائب حتى هاجموه في قصره واحرقوا اثاثه ثم إنتحر..؛ثم قام قاضي مرسية وهو محمد بن عبد الله الحنشي وإستبد بالمدينة سنة 539 هجرية لكنه قتل....وفي غمرة هذا الصراع قام ثائر بغرب الأندلس وكان صوفيا يدعى أبو القاسم بن قسي وقد بنى هذا الأخير رباطا قرب شلب سنة 538 هجرية وثار ضد اللمثونيين ...لكنه عجز عن النيل من فراسل عبد المومن وكان ينتسب الى المهدوية ثم اتصل به سنة 540هجرية فأكرمه وصحبه جيشا من الموحدين لكن هؤلاء الأخيرين ،إنشغلوا بحرب الماسي فسار يخطب ود النصارى بقلمرية وعنذ ئذ ثارأهل شلب و قتلوه سنة 546هجرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق