
عبرت شبكة جمعيات الاحياء بالحسيمة عن استغرابها لاقصاء مجموعة من
المكونات المدنية و السياسية بالحسيمة من الاستشارات التي كان من المفترض
ان تؤخذ بعين الاعتبار في اعداد التقسيم الجهوي من طرف اللجنة الاستشارية
للجهوية التي اصدرت تقريرها حول التقسيم الجهوي الجديد و الذي ادرج مدينة
الحسيمة ضمن جهة سميت بـ”الشرق و الريف” عاصمتها وجدة .
واعلنت الشبكة عن رفضها المطلق و الكامل لهذا التقسيم الذي يضم الحسيمة إلى مدينة وجدة و يجعل هذه الاخيرة في الوقت ذاته عاصمة إدارية للجهة ، مؤكدة على ضرورة مراعاة الأبعاد التاريخية و الثقافية بشكل أساسي في التقسيم الجديد، مطالبة في نفس الوقت بجهة تظم كل من الحسيمة و الناظور وادريوش و اكنول ضمن جهة الريف الكبيرة.
واعلنت الشبكة عن رفضها المطلق و الكامل لهذا التقسيم الذي يضم الحسيمة إلى مدينة وجدة و يجعل هذه الاخيرة في الوقت ذاته عاصمة إدارية للجهة ، مؤكدة على ضرورة مراعاة الأبعاد التاريخية و الثقافية بشكل أساسي في التقسيم الجديد، مطالبة في نفس الوقت بجهة تظم كل من الحسيمة و الناظور وادريوش و اكنول ضمن جهة الريف الكبيرة.

ومن المنتظر ان تنظم الشبكة مائدة مستديرة بتنسيق مع جمعيات مدنية و نسائية بالإقليم ، وذلك قصد بسط تصورها في الموضوع ووجهة نظرها وذلك دفاعا عن المنطقة وسعيا وراء الإحراز على مكاسب تنموية تؤدي إلى تقدم فعلي للجهة حسب تعبير البلاغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق