الجديد

الجزيرة الاخبارية

الثلاثاء، 21 مايو 2013

الحسيمة :جمعويون يعلنون عن رفضها وضع وجدة مع الريف في التقسيم الجهوي الجديد


الحسيمة :جمعويون  يعلنون عن رفضها وضع وجدة مع الريف في التقسيم الجهوي الجديد
عبرت شبكة جمعيات الاحياء بالحسيمة عن استغرابها لاقصاء مجموعة من المكونات المدنية و السياسية بالحسيمة من الاستشارات التي كان من المفترض ان تؤخذ بعين الاعتبار في اعداد التقسيم الجهوي من طرف اللجنة الاستشارية للجهوية التي اصدرت تقريرها حول التقسيم الجهوي الجديد و الذي ادرج مدينة الحسيمة ضمن جهة سميت بـ”الشرق و الريف” عاصمتها وجدة .
واعلنت الشبكة عن رفضها المطلق و الكامل لهذا التقسيم الذي يضم الحسيمة إلى مدينة وجدة و يجعل هذه الاخيرة في الوقت ذاته عاصمة إدارية للجهة ، مؤكدة على ضرورة مراعاة الأبعاد التاريخية و الثقافية بشكل أساسي في التقسيم الجديد، مطالبة في نفس الوقت بجهة تظم كل من الحسيمة و الناظور وادريوش و اكنول ضمن جهة الريف الكبيرة.

الحسيمة :جمعويون  يعلنون عن رفضها وضع وجدة مع الريف في التقسيم الجهوي الجديد
واضافة الشبكة في بلاغ لها حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه انه “اذا كان الهدف من إحداث الجهات هو إطلاق ديناميكية اللاتمركز و تحقيق التوازن و التضامن مع بعض الجهات الفقيرة فان الحسيمة على الرغم من الإجراءات التنموية التي استهدفتها في الآونة الأخيرة، لا يمكن مقارنتها بمدن عرفت انطلاقة تنموية و إقلاعا اقتصاديا حقيقيا ابتداء من سبعينيات القرن الماضي إضافة إلى موقعها و بنيتها التحتية الهامة ،و لذلك فان واجب التضامن الوطني يحتم الاحتفاظ بالمكانة الإدارية للحسيمة و ضم المدن و المناطق التي تتقاسم معها نفس الخصائص التاريخية و الثقافية و الجغرافية إليها ، نظرا للأدوار الوطنية المشتركة التي لعبتها خلال عهد الاستعمار، وتعويضا لها عن عزلتها السابقة المؤثرة على مسارها التنموي و قساوة ظروفها الطبيعية و تعقد بنيتها التضاريسية مما يستوجب مزيدا من مواصلة الجهود التنموية في أرجائها “.
ومن المنتظر ان تنظم الشبكة مائدة مستديرة بتنسيق مع جمعيات مدنية و نسائية بالإقليم ، وذلك قصد بسط تصورها في الموضوع ووجهة نظرها وذلك دفاعا عن المنطقة وسعيا وراء الإحراز على مكاسب تنموية تؤدي إلى تقدم فعلي للجهة حسب تعبير البلاغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق