الجديد

الجزيرة الاخبارية

الأحد، 6 فبراير 2011

حالة الاندلس و المرابطون

...بعد إنفراط عقد الخلافة الأموية، أصبحت كل ناحية من نواحي الأندلس عبارة عن دولة ـ ملوك الطوائف ـ وقد لمح الفرصة الاعداء الرابضون في الشمال فلم يرتاحوا حتى بادروا بالهجوم..وأمام هذا الوضع سقطت طليطلة و أحوازها سنة 1085 م اسلمها غلام تافه إسمه القادر بن ذي النون ولم يدر أنه لما أسلم المدينة أسلم الأندلس كلها وذلك بعد إنفراط العقد بخمس وخمسين سنة كلها حروب وويلات ..وإنحدر خط دفاع المسلمين بالأندلس من نهر دويره إلى وادي التاجة إلى وادي يانة ...ضاع أكثر من نصف شبه الجزيرة وقد تدارك الله عروبة الإسلام في هذه المحنة وأرسل أعظم المجاهدين هم المرابطون يقودهم يوسف بن تاشفين ...لم يجاهد احد في المغرب الاسلامي ابتداأ من أواخر القرن 11كما جاهد المرابطون وكسبوا معارك عظيمة حسمت الخطر وردت طمع الطامعين ...الزلاقة 12رجب489  ـ 23 اكتوبر1086...اقليش 16 شوال 501 ـ 30 ماي 1108...إفراغة رمضان 528 ـ يونيو 1143 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق