الجديد

الجزيرة الاخبارية

الثلاثاء، 7 مايو 2013

تاريخ مليلية

مليلية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ بحث
Melilla
مليلية
علم
العلم
شعار
الشعار
صورة معبرة عن الموضوع مليلية
تقسيم إداري
البلد علم إسبانيا إسبانيا
عاصمة المدينة مليلية
رئيس المدينة خوان خوسيه إمبرودا
خصائص جغرافية
المساحة (كم²) 12,3 كم²
السكان
التعداد السكاني نسمة (في سنة 2011)
إجمالي السكان 78.476 نسمة
الكثافة السكانية 5.972 نسمة/كم²
معلومات أخرى
الموقع الرسمي مدينة مليلية
مليلية (بالإسبانية: Melilla) هي مدينة إسبانية ذاتية الحكم تقع على القارة الأفريقية، قبالة الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الإيبيرية. تحيط بها الأراضي الريفية المغربية من كل الأطراف، تحدها من الشرق والشمال الشرقي البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الغرب والشمال الغربي والجنوب مملكة المغرب.
يبلغ عدد سكان مليلية 78.476 نسمة (وفقا لإحصائيات التعداد السكاني المؤرخ 1 يناير 2011)، وتبلغ مساحتها 12,3 كم مربع (معدل الكثافة السكانية 5.972 نسمة/كم²). يتألف سكانها من المسلمين والمسيحيين، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995.

محتويات

أصل التسمية

يرجع أصل اسم مليلية إلى الأمازيغ حيث أطلقوا على المدينة اسم (Tamlilt)، بمعنى (الأبيض) للإشارة إلى الحجر الجيري الأبيض المنتشرة على أراضي مليلية. مع التطور تغيرت التسمية (Melilla < Mlilia < Mliliat < Tamlilt) حتى صارت بالإسبانية: (ميليا = Melilla).

الجغرافيا

تقع مدينة مليلية في الشمال الغربي من القارة الإفريقية، بجانب بحر البوران وقبالة سواحل غرناطة وألمرية. تشكل المدينة نصف دائرة واسعة حول الشاطئ والميناء. كانت في الأصل قرية قلعة بنيت على تلة مرتفعة.

المناخ

يتميز مليلية بمناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) الدافئ والرطب، مع هبوب رياح شرقية وأيضاً غربية، وفي بعض الأحيان تهب الرياح من الصحراء، يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في مليلية 19 درجة مئوية.
يبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الشتاء 12.8 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في فصل الصيف 25.2 وتتركز الأمطار في الشتاء والربيع، في حين أن الصيف تتصف بالجفاف. معدل سقوط الأمطار في مليلية يزيد عن الـ 534 ملم في السنة، ومعدل الرطوبة 75%.
[أخف]Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس في مليلية Weather-rain-thunderstorm.svg
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف 61 61 63 68 77 81 84 84 77 73 68 63 73
المتوسط اليومي ب °ف 55 55 59 61 64 72 75 77 73 68 63 59 64
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف 50 52 54 55 59 64 70 72 70 63 55 52 59
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م 16 16 17 20 25 27 29 29 25 23 20 17 23
المتوسط اليومي ب °م 13 13 15 16 18 22 24 25 23 20 17 15 18
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م 10 11 12 13 15 18 21 22 21 17 13 11 15
متوسط أيام التساقطات 8 9 9 7 6 3 1 2 3 7 7 8 128
المصدر: [1]

الديموغرافيا

بلغ عدد سكان مدينة مليلية 78.476 نسمة عام 2011 (وفقاً للمعهد الوطني للإحصاء الإسباني).[2]
التطور الديمغرافي في مليلية
1900 1920 1940 1960 1981 2001 2011
8.956 50.170 77.192 79.056 58.449 68.789 78.476

تاريخ مليلية

العصور القديمة

  • القرن السابع قبل الميلاد: احتلال الفينيقيون للمدينة، وقاموا بتأسيس المدينة وأطلقوا عليها اسم "Rusadir".
  • القرن الخامس قبل الميلاد: وقوع المدينة تحت نظام حكم الإمبراطورية القرطاجية.[3]
  • 218 قبل الميلاد: قامت مملكة موريتانيا بضم المدينة إلى إراضيها.
  • 40 بعد الميلاد: سقطت المدينة تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية.
  • 395 بعد الميلاد: مليلية تخضع للإمبراطورية الرومانية الغربية.
خريطة لمدينة مليلية

العصور الوسطى

العصور الحديثة

تطوير المعالم

ميناء مليلية
حدث تغيير كبير في المدينة منذ أن صارت إقليماً إسبانياً، حيث أصبحت مليلية ذات طابع أوروبي إسباني، مع الاحتفاظ ببعض المعالم الريفية القديمة للمدينة. يعتبر التراث المعماري لمليلية، جنباً إلى جنب مع برشلونة، واحدة من أروع الأمثلة لنمط أرت نوفو (الفن الجديد) الإسبانية الذي بلغ الذروة في الشعبية في بداية القرن العشرين والذي يتميَز بتصميماته المتجددة.
وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مدينة مليلية ومدينة الناظور الريفية عام 1998 بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى 6,5 أمتار وطول 8 كيلومترات. كما أن الحكومة المغربية تنازلت لإسبانيا عن بعض الأراضي لضمها إلى مليلية من أجل تعزيز الأمن ومحاربة الهجرة السرية.
والجدار مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي وإسباني. ويعد الثاني من نوعه بعد السياج المزدوج الذي أقيم على الحدود بين سبتة والمغرب، لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية للاتحاد الأوروبي مع المغرب، وتلفت الزائر إلى المنطقة لوحة كبيرة كتب عليها "أهلاً بكم في الاتحاد الأوروبي".

النزاع الحدودي

ترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل استرجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.[4]
بدأ النفوذ الإسباني فيها عام 1497 عندما استولى عليها خوان ألفونسو بيريث إل بوينو ثالث دوق لمدينة صيدونيا Duque de Medina Sidonia. حددت معاهدات إسبانية مع المغرب حدود المنطقة أعوام 1859 و1860 و1861 و1894.
وتبقى الملفات العالقة بين المغرب وإسبانيا متعددة بداية بسبتة ومليلية وانتهاء بجزيرة ليلى أو جزيرة تورة المتنازعة حسب التسمية التي يرى المغاربة أنها الأصح تاريخياً. ويعكس ذلك وضعاً يسميه بعض المحللين المغاربة علاقة العداء الودي بين المغرب وإسبانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق